المجاديفكنت أسير على الشاطئ وحدي .. أحمل همومي وأحلامي بكفي .. ولا أدري إلى أين أمضي ..
ماذا أفعل بها لا أدري ..
رفعت رأسي فرأيتهاتسير ..
ترى أتحمل هموما مثلي .. أم فقط تعاني من والوحدة والملل ؟ ..
إقتربت منها وجالستها قليلا .. ثم ودعتها ومضيت في طريقي ...
وبعدة مدة قصيرة إلتفتت إلي ونادتني . .
إلتفت إليها بوجهي فقط ..
فقالت : تعالي . .
عدت إليها ..
وفجأة شعرت بإحساس غريب بداخلي ..
لم أفهم نفسي ..
إحساس ملأ قلبي وأنا في طريق عودتي إليها ..
وكأني أريد أن أقول إليك عائدة حبيبتي ..
ترددت قليلا .. فامتنعت عن قولها ..
اقتربت منها بخطواتي الهادئة ..
وكأني أعيش حلما هانئا ..
عادت فنادتني بصوت خاااافت جدا ..
هيا حياتي إقتربي أكثر .
أسرعي .. فأنا أعيش حلما مثلك .
حينها أسرعت إليها بخطاي ..
وصلت عندها . فأمسكت بيدها ..
قبضت على يدي بشدة ..
نظرت في عينيها فوجدت فيها صدقا ..
إلتفتنا حولنا نبحث عن شجرة تظلنا ..
فإذا بها بعيدة جدا عنا ..
وليس أمامنا إلا أن نركب قاربا صغيرا وجدناه بجانبنا ..
فرحنا به كثيرا ثم ساورنا الخوف ..
استخرنا الله .. ثم ركبناه ..
قبضنا المجاديف بأيدينا وأبحرنا إلى تلك الشجرة التي أحببناها قبل أن نصل إليها ..
مضينا سويا والسعادة تغمرنا ..
إقتربنا من بعضنا أكثر .. فارتحت لها ..
وفجأة ..
يا إلهي ..
ماذا حدث ؟؟
لماذا اضطرب بنا القارب ؟؟
يا الله صخور تعترض طريقنا ..
ماذا نفعل ؟
كيف سنصل ؟
أشعر بدوار .. فتصبرني ..
وتشعر بخوف فأصبرها ..
أمسكنا ببعض بشدة ..
وهكذا كان حالنا ..
يالله من يعيننا غيرك ؟
يشتد بنا الحال تارة ويهدأ تارة أخرى ..
ماذا نفعل ؟
ماذا نفعل ؟
رفعنا أيدينا إلى الله ..
لجأنا إليه ندعوه ..
فإذا بالأمواج تهدأ ..
والرياح تسكن ..
والقارب يسير في ثبات ..
الحمد لله كدنا نهلك من الخوف ..
بحثنا عن المجاديف ..
فوجدناها بأيدينا ..
إلتفتنا إلى بعضنا في عجاب ..
وضحكنا ..
سبحان الله لم تسقط في البحر ؟!
لم تتكسر ؟!
حقا إن مجاديفنا كانت قوية والحمد لله ..
قبضنا عليها بقوة ..
وأبحرنا بها ..
عادت البسمة إلينا ..
نريد أن نصل إلى تلك الشحرة ..
لكنها بعيدة ..
والصخور ما زالت تعترض طريقنا ..
يا إلهي متى نرتاح من هجماتها ..
ورغم هذا القلق ..
إلا أننا نتابع السيرفي غمار هذا البحر مستعينين بالله تعالى ..
مضينا والسعادة تغمرنا ..
نسير سويا ..
نريد تلك الشجرة ..
نحرك المجاديف .. لنشعر بالأمان ..
فإذا بالأمل يسعدنا ..
يا إلهي ..
موج هائج قادم نحونا ..
قادم نحونا ..
تمسكي بالمجاديف حبيبتي ..
وتقبض بيدي وتخاف علي ..
وبعد أن لجأنا إلى الله ..
هدأ الموج ..
سبحان الله المجاديف مرة أخرى ..
لم تسقط !!
لم تتكسر !!
نظرت إليها في تعجب ..
ما سر هذه المجاديف ؟!
قالت نعم ما سرها ؟!
أخذناها ومضينا ..
عرفنا سرها ..
فتمسكنا بها ..
ونعمى المجاديف هي ..
وما زلنا نسير ونتابع سيرنا ..
رغم الصعاب ..
رغم الخوف ..
رغم القلق ..
نسير ونحلم سويا ولا نستطيع أن نسرع ..
فالصخور كثيرة ..
والأمواج ترتفع تارة وتهدأ تارة أخرى ..
قررنا أن نسير بهدوء ونستعين بالله ..
سرنا والأمل كبير ..
سرنا والسعادة غامرة ..
سرنا والطريق طويل ..
ماذا نفعل إلى أن نصل ؟؟
أتمنى أن نصل إلى شاطئ الأمان ..
وأقول لها ها نحن قد وصلنا ..
فماذا سنفعل لنرسم البسمة على وجوه من حولنا ؟؟؟
مقاصيد
المجاديف : أقصد بها
الدعاء والاستخارة والاستغفار
الشجرة :. أقصد بها السعادة
الفتاة التي رأيتها : أقصد بها الصديقة الصالحة[/font]
الصخور : أقصد بها الابتلاءات
المجاديفكنت أسير على الشاطئ وحدي .. أحمل همومي وأحلامي بكفي .. ولا أدري إلى أين أمضي ..
ماذا أفعل بها لا أدري ..
رفعت رأسي فرأيتهاتسير ..
ترى أتحمل هموما مثلي .. أم فقط تعاني من والوحدة والملل ؟ ..
إقتربت منها وجالستها قليلا .. ثم ودعتها ومضيت في طريقي ...
وبعدة مدة قصيرة إلتفتت إلي ونادتني . .
إلتفت إليها بوجهي فقط ..
فقالت : تعالي . .
عدت إليها ..
وفجأة شعرت بإحساس غريب بداخلي ..
لم أفهم نفسي ..
إحساس ملأ قلبي وأنا في طريق عودتي إليها ..
وكأني أريد أن أقول إليك عائدة حبيبتي ..
ترددت قليلا .. فامتنعت عن قولها ..
اقتربت منها بخطواتي الهادئة ..
وكأني أعيش حلما هانئا ..
عادت فنادتني بصوت خاااافت جدا ..
هيا حياتي إقتربي أكثر .
أسرعي .. فأنا أعيش حلما مثلك .
حينها أسرعت إليها بخطاي ..
وصلت عندها . فأمسكت بيدها ..
قبضت على يدي بشدة ..
نظرت في عينيها فوجدت فيها صدقا ..
إلتفتنا حولنا نبحث عن شجرة تظلنا ..
فإذا بها بعيدة جدا عنا ..
وليس أمامنا إلا أن نركب قاربا صغيرا وجدناه بجانبنا ..
فرحنا به كثيرا ثم ساورنا الخوف ..
استخرنا الله .. ثم ركبناه ..
قبضنا المجاديف بأيدينا وأبحرنا إلى تلك الشجرة التي أحببناها قبل أن نصل إليها ..
مضينا سويا والسعادة تغمرنا ..
إقتربنا من بعضنا أكثر .. فارتحت لها ..
وفجأة ..
يا إلهي ..
ماذا حدث ؟؟
لماذا اضطرب بنا القارب ؟؟
يا الله صخور تعترض طريقنا ..
ماذا نفعل ؟
كيف سنصل ؟
أشعر بدوار .. فتصبرني ..
وتشعر بخوف فأصبرها ..
أمسكنا ببعض بشدة ..
وهكذا كان حالنا ..
يالله من يعيننا غيرك ؟
يشتد بنا الحال تارة ويهدأ تارة أخرى ..
ماذا نفعل ؟
ماذا نفعل ؟
رفعنا أيدينا إلى الله ..
لجأنا إليه ندعوه ..
فإذا بالأمواج تهدأ ..
والرياح تسكن ..
والقارب يسير في ثبات ..
الحمد لله كدنا نهلك من الخوف ..
بحثنا عن المجاديف ..
فوجدناها بأيدينا ..
إلتفتنا إلى بعضنا في عجاب ..
وضحكنا ..
سبحان الله لم تسقط في البحر ؟!
لم تتكسر ؟!
حقا إن مجاديفنا كانت قوية والحمد لله ..
قبضنا عليها بقوة ..
وأبحرنا بها ..
عادت البسمة إلينا ..
نريد أن نصل إلى تلك الشحرة ..
لكنها بعيدة ..
والصخور ما زالت تعترض طريقنا ..
يا إلهي متى نرتاح من هجماتها ..
ورغم هذا القلق ..
إلا أننا نتابع السيرفي غمار هذا البحر مستعينين بالله تعالى ..
مضينا والسعادة تغمرنا ..
نسير سويا ..
نريد تلك الشجرة ..
نحرك المجاديف .. لنشعر بالأمان ..
فإذا بالأمل يسعدنا ..
يا إلهي ..
موج هائج قادم نحونا ..
قادم نحونا ..
تمسكي بالمجاديف حبيبتي ..
وتقبض بيدي وتخاف علي ..
وبعد أن لجأنا إلى الله ..
هدأ الموج ..
سبحان الله المجاديف مرة أخرى ..
لم تسقط !!
لم تتكسر !!
نظرت إليها في تعجب ..
ما سر هذه المجاديف ؟!
قالت نعم ما سرها ؟!
أخذناها ومضينا ..
عرفنا سرها ..
فتمسكنا بها ..
ونعمى المجاديف هي ..
وما زلنا نسير ونتابع سيرنا ..
رغم الصعاب ..
رغم الخوف ..
رغم القلق ..
نسير ونحلم سويا ولا نستطيع أن نسرع ..
فالصخور كثيرة ..
والأمواج ترتفع تارة وتهدأ تارة أخرى ..
قررنا أن نسير بهدوء ونستعين بالله ..
سرنا والأمل كبير ..
سرنا والسعادة غامرة ..
سرنا والطريق طويل ..
ماذا نفعل إلى أن نصل ؟؟
أتمنى أن نصل إلى شاطئ الأمان ..
وأقول لها ها نحن قد وصلنا ..
فماذا سنفعل لنرسم البسمة على وجوه من حولنا ؟؟؟
مقاصيد
المجاديف : أقصد بها
الدعاء والاستخارة والاستغفار
الشجرة :. أقصد بها السعادة
الفتاة التي رأيتها : أقصد بها الصديقة الصالحة[/font]
الصخور : أقصد بها الابتلاءات
تـــــــ ـــــحــــــيــــــاتـــ ى ؟ للـــــجـــــمـــــــيعـــ .