size=12]"عادة ما تهتم المرأة بجمالها الخارجي، باعتبار أن هذا الجمال يراه الجميع، وأن الاهتمام يكون بالشكل الخارجي، أما الجمال الداخلي فإن أحداً لا ينظر إليه".
ولكن في دراسة نشرتها مجلة "المرأة الجديدة" أشارت إلى أن المرأة لا يمكن أن تستمتع بجمالها الخارجي إذا لم تستمتع بجمالها الداخلي.
فالجمال الداخلي يبدأ بالثقة بالنفس، وإحساس المرأة بأنها راضية عن نفسها، فعندما تكون راضية عن نفسها فهي تشعر بسعادة غامرة لا مثيل لها.
وخاطبت المجلة المرأة قائلة: عليك ألا تهتمي كثيراً بالآخرين إذا وجهوا إليك انتقادات، كأن تقول لك زميلتك في العمل بأن تسريحة شعرك غير جميلة، أو أن لون شعرك لا يناسب بشرتك، فكل هذا الأمور يجب أن ترمي بها وراء ظهرك، فإذا كنت مقتنعة بتسريحة شعرك، أو لونه، فاستمري حتى لو لم يعجب صديقتك في العمل، أو جارتك في السكن، لأنك إذا وافقت على رأي غيرك في تسريحة شعرك، أو لونه، فإن ذلك سيجعل الأخريات يتدخلن في شكلك الخارجي، ويحاولن فرض رأيهن عليك، لذلك لا تهتمي بما يقلن لك، وكوني صريحة مع نفسك، وافعلي ما ترين أنه يحقق لك السعادة الداخلية، حتى ولو كان ذلك لا يرضي الآخرين مادام لا يسبب لهم أية متاعب.
- خطوات للسعادة الداخلية
ولكي تحققي السعادة الداخلية يجب أن تكوني على دراية جيدة بطريقة وضع مكياجك، وإذا كنت لا تملكين الخبرة في وضع المكياج، فمن الضروري أن تستشيري خبيراً في التجميل، حتى يطلعك على آخر صيحات الموضة والألوان التي تناسب بشرتك.
ثم عليك أيضاً لتكوني سعيدة وواثقة من جمالك الداخلي، أن تكوني منسجمة مع جسدك، كأن يكون غير بدين، وهذا لا يعني أنه يجب عليك أن تكوني عارضة أزياء، ولكن لا تكوني بدينة بشكل ظاهر، لأن البدانة تحرمك من ارتداء الملابس التي تريدينها، وتحرمك من ارتداء الملابس التي تبرز جمالك الخارجي، لذا حاولي أن يكون جسمك رشيقاًً قدر الإمكان، عندها لن تظهر عليك علامات الكبرأو التجاعيد الناجمة عن السمنة.
- العلاقات المسمومة
ومن أهم العوامل للشعور بالجمال والسعادة الداخلية، أن تكون علاقتك جيدة بمحيطك، وإذا رأيت أن هناك زميلات في العمل قد يلجأن إلى تسميم علاقتك بالآخرين، فحاولي تجنب هؤلاء الزميلات ما أمكن، ومن الضروري أيضاً أن تقنعي نفسك بأنك إنسانة جميلة وذكية وناضجة ومثقفة، فلا بأس في أن تقولي بينك وبين نفسك: أنا جميلة.. وأنا مثقفة.. أنا أنيقة.. وعندها ستشعرين بسعادة غامرة، وسيصبح مزاجك جاهزاً لتقبل الابتسام والمرح.
وأخيراً، فإن من أهم العوامل التي تجعلك تشعرين بجمالك الداخلي، ممارستك للرياضة حيث إن الرياضة تزيل الكثير من الرواسب النفسية السيئة وتعدل مزاجك.
وسيجعلك الشعور بالرضا الداخلي تشعرين بالسعادة والارتياح طوال الوقت، لذا عليك أن تعرفي كيف تستمتعين بجمالك الداخلي، لأن ذلك سيجعلك سعيدة من الداخل والخارج.[/size]
ولكن في دراسة نشرتها مجلة "المرأة الجديدة" أشارت إلى أن المرأة لا يمكن أن تستمتع بجمالها الخارجي إذا لم تستمتع بجمالها الداخلي.
فالجمال الداخلي يبدأ بالثقة بالنفس، وإحساس المرأة بأنها راضية عن نفسها، فعندما تكون راضية عن نفسها فهي تشعر بسعادة غامرة لا مثيل لها.
وخاطبت المجلة المرأة قائلة: عليك ألا تهتمي كثيراً بالآخرين إذا وجهوا إليك انتقادات، كأن تقول لك زميلتك في العمل بأن تسريحة شعرك غير جميلة، أو أن لون شعرك لا يناسب بشرتك، فكل هذا الأمور يجب أن ترمي بها وراء ظهرك، فإذا كنت مقتنعة بتسريحة شعرك، أو لونه، فاستمري حتى لو لم يعجب صديقتك في العمل، أو جارتك في السكن، لأنك إذا وافقت على رأي غيرك في تسريحة شعرك، أو لونه، فإن ذلك سيجعل الأخريات يتدخلن في شكلك الخارجي، ويحاولن فرض رأيهن عليك، لذلك لا تهتمي بما يقلن لك، وكوني صريحة مع نفسك، وافعلي ما ترين أنه يحقق لك السعادة الداخلية، حتى ولو كان ذلك لا يرضي الآخرين مادام لا يسبب لهم أية متاعب.
- خطوات للسعادة الداخلية
ولكي تحققي السعادة الداخلية يجب أن تكوني على دراية جيدة بطريقة وضع مكياجك، وإذا كنت لا تملكين الخبرة في وضع المكياج، فمن الضروري أن تستشيري خبيراً في التجميل، حتى يطلعك على آخر صيحات الموضة والألوان التي تناسب بشرتك.
ثم عليك أيضاً لتكوني سعيدة وواثقة من جمالك الداخلي، أن تكوني منسجمة مع جسدك، كأن يكون غير بدين، وهذا لا يعني أنه يجب عليك أن تكوني عارضة أزياء، ولكن لا تكوني بدينة بشكل ظاهر، لأن البدانة تحرمك من ارتداء الملابس التي تريدينها، وتحرمك من ارتداء الملابس التي تبرز جمالك الخارجي، لذا حاولي أن يكون جسمك رشيقاًً قدر الإمكان، عندها لن تظهر عليك علامات الكبرأو التجاعيد الناجمة عن السمنة.
- العلاقات المسمومة
ومن أهم العوامل للشعور بالجمال والسعادة الداخلية، أن تكون علاقتك جيدة بمحيطك، وإذا رأيت أن هناك زميلات في العمل قد يلجأن إلى تسميم علاقتك بالآخرين، فحاولي تجنب هؤلاء الزميلات ما أمكن، ومن الضروري أيضاً أن تقنعي نفسك بأنك إنسانة جميلة وذكية وناضجة ومثقفة، فلا بأس في أن تقولي بينك وبين نفسك: أنا جميلة.. وأنا مثقفة.. أنا أنيقة.. وعندها ستشعرين بسعادة غامرة، وسيصبح مزاجك جاهزاً لتقبل الابتسام والمرح.
وأخيراً، فإن من أهم العوامل التي تجعلك تشعرين بجمالك الداخلي، ممارستك للرياضة حيث إن الرياضة تزيل الكثير من الرواسب النفسية السيئة وتعدل مزاجك.
وسيجعلك الشعور بالرضا الداخلي تشعرين بالسعادة والارتياح طوال الوقت، لذا عليك أن تعرفي كيف تستمتعين بجمالك الداخلي، لأن ذلك سيجعلك سعيدة من الداخل والخارج.[/size]
