ينبغي ان نعرف ماطبيعة الطفل الذي نود تنشئته فالاباء يودون ان يكون اطفالهم سعداء منضبطين وعطوفين في تعاملهم مع الاخرين ولا احد ينكر ان الحياة عسيرة واحيانا ما تكون مؤلمة ورغم ذلك نحاول ان نقدم كل ما في وسعنا لاطفالنا للتقليل قدر الامكان من اللحضات المؤلمة وتعظيم اللحظات السعيدة وهذا ماسيعود باعظم الفائدة على الطفل ليس اثناء الطفولة فحسب بل ايضا حينما يبلغ ويدخل عالم الكبار ويعتمد على نفسه اما بالنسبة للانظباط ضرب الطفل واجباره على الذهاب الى حجرته عندما يسئ السلوك فالانضباط حقيقة اساسية من حقائق الحياة السعيدة لذا فان ترسيخ الانضباط لدى الطفل يعد احدى اعظم الصفات التي يقدمها اب لطفله
اما بالنسبة للتعاطف ولان الانسان اجتماعي بطبعه فان قدرا كبيرا من سعادتنا مرتبط وثيقا بعلاقاتنا مع الاخرين والتي يمكن ان تجلب لنا السعادة عندما تكون ناجحة
ويجب ان نعلم اطفالنا بالحقيقة وهي ان تصرفاتهم الانانية غالبا ماتلحق الاذى بالاخرين لذلك فان الاطفال الذين لا يتم لفت نظرهم الى هذه الحقيقة يصبحون اشخاصا تعساء في المستقبل
ومن الحقائق التي لا تقبل الجدل هي انه لا يوجد كتاب في تربية الطفل يمكن ان يعطي اجابات عن كل الاسئلة التي تدور في ذهن اي من الاباء وهذا يؤكد ان هناك حدودا يتوقف عندها الاباء لمعرفة قدراتهم على التحكم والسيطرة على حياة اطفالهم وبالرغم من ان المبادئ الرئيسية للتربية الناجحة للاطفال يتعذر حصرها وان كان يسهل فهمها فان وضع هذه المبادئ موضع التطبيق هي المرحلة التي يخفق معظم الناس في اجتيازها
لماذا؟؟
لان القيام باعباء الابوة على الوجه الامثل يستلزم وقتا وجهدا من كل اب فمن اهم خصائص الابوة ان مسؤوليتها لا يمكن ان تؤدي غيابيا او عن بعد فلا بد ان تكون حاضرا بشخصك وتمكث بين ابنائك اطول فترة ممكنة
ان كنت تود ان تكون ابا مسؤولا فينبغي عليك التضحية بوقتك في سبيل ذلك
وهناك عدة قواعد لتربية اطفالنا لكي يكونوا اسوياء معتمدين على انفسهم ستستخدم (لا) كثيرا اثناء تربيتك لطفلك لذا ينبغي عليك ان تضعها موضع التطبيق على الفور ولا تؤجل الى الغد اوحتى العودة الى المنزل فان لم تحرص على تطبيق هذه القاعدة البسيطة بصورة دائمة فانك تصبح عرضة لفقدان احترام طفلك
ـ لاتضرب طفلك ابدا فمن الحقائق الواضحة التي لا خلاف عليها انه ليس ثمة نتيجة ايجابية يمكن ان يحققها اللجوء الى العقاب البدني
ـ لا تجعل طفلك يتخذ قرارات هي من اختصاص الكبار لانه لم يدرك بعد الفرق بين الصواب والخطأ
ـ لا تحمل ضغينة ابدا لطفلك فالذي يجب ان تفعله عندما يسئ طفلك التصرف او يتصرف بطريقة انانية وغير حميدة هو ان تعاقبه عقابا بحجم الخطأ الذي ارتكبه وفي نفس الوقت يجب ان تفكر قبل ان تختنار تعقابا لطفلك واحرص على التاكد من انه لن يؤثر على احد آخر سواه
ـ يجبت ان تعترف بخطئك عندما تخطئ لانك بشر ومعرض للوقوع في الخطأ بحكم طبيعتنا الناقصة فاعترف امام طفلك بخطئك وقدم له الاعتذار
ـ يجب ان تغرس في طفلك الاحساس بالمسؤولية فانت تولد في عالم وتعيش وسط مجتمع تحكمه قواعد ليست من صنعنا
ـ لا تستخف ابدا بطفلك فان احدى مسؤوليات الابوة هي ان تكون على بينة ووعي بما يدور بعقل ووجدان طفلك قدر استطتاعتك لكي تتمكن من رؤية الحياة من منظورة
ـ امتدح طفلك مرات ومرات وليكن هذا المديح صادرا من قلبك وركز على نجاحاته لا على اخطائه فهو بحاجة ماسة لذلك
ـ لا يجب ان يكون هناك شجار بين الزوج والزوجة امام الاطفال
اما بالنسبة للتعاطف ولان الانسان اجتماعي بطبعه فان قدرا كبيرا من سعادتنا مرتبط وثيقا بعلاقاتنا مع الاخرين والتي يمكن ان تجلب لنا السعادة عندما تكون ناجحة
ويجب ان نعلم اطفالنا بالحقيقة وهي ان تصرفاتهم الانانية غالبا ماتلحق الاذى بالاخرين لذلك فان الاطفال الذين لا يتم لفت نظرهم الى هذه الحقيقة يصبحون اشخاصا تعساء في المستقبل
ومن الحقائق التي لا تقبل الجدل هي انه لا يوجد كتاب في تربية الطفل يمكن ان يعطي اجابات عن كل الاسئلة التي تدور في ذهن اي من الاباء وهذا يؤكد ان هناك حدودا يتوقف عندها الاباء لمعرفة قدراتهم على التحكم والسيطرة على حياة اطفالهم وبالرغم من ان المبادئ الرئيسية للتربية الناجحة للاطفال يتعذر حصرها وان كان يسهل فهمها فان وضع هذه المبادئ موضع التطبيق هي المرحلة التي يخفق معظم الناس في اجتيازها
لماذا؟؟
لان القيام باعباء الابوة على الوجه الامثل يستلزم وقتا وجهدا من كل اب فمن اهم خصائص الابوة ان مسؤوليتها لا يمكن ان تؤدي غيابيا او عن بعد فلا بد ان تكون حاضرا بشخصك وتمكث بين ابنائك اطول فترة ممكنة
ان كنت تود ان تكون ابا مسؤولا فينبغي عليك التضحية بوقتك في سبيل ذلك
وهناك عدة قواعد لتربية اطفالنا لكي يكونوا اسوياء معتمدين على انفسهم ستستخدم (لا) كثيرا اثناء تربيتك لطفلك لذا ينبغي عليك ان تضعها موضع التطبيق على الفور ولا تؤجل الى الغد اوحتى العودة الى المنزل فان لم تحرص على تطبيق هذه القاعدة البسيطة بصورة دائمة فانك تصبح عرضة لفقدان احترام طفلك
ـ لاتضرب طفلك ابدا فمن الحقائق الواضحة التي لا خلاف عليها انه ليس ثمة نتيجة ايجابية يمكن ان يحققها اللجوء الى العقاب البدني
ـ لا تجعل طفلك يتخذ قرارات هي من اختصاص الكبار لانه لم يدرك بعد الفرق بين الصواب والخطأ
ـ لا تحمل ضغينة ابدا لطفلك فالذي يجب ان تفعله عندما يسئ طفلك التصرف او يتصرف بطريقة انانية وغير حميدة هو ان تعاقبه عقابا بحجم الخطأ الذي ارتكبه وفي نفس الوقت يجب ان تفكر قبل ان تختنار تعقابا لطفلك واحرص على التاكد من انه لن يؤثر على احد آخر سواه
ـ يجبت ان تعترف بخطئك عندما تخطئ لانك بشر ومعرض للوقوع في الخطأ بحكم طبيعتنا الناقصة فاعترف امام طفلك بخطئك وقدم له الاعتذار
ـ يجب ان تغرس في طفلك الاحساس بالمسؤولية فانت تولد في عالم وتعيش وسط مجتمع تحكمه قواعد ليست من صنعنا
ـ لا تستخف ابدا بطفلك فان احدى مسؤوليات الابوة هي ان تكون على بينة ووعي بما يدور بعقل ووجدان طفلك قدر استطتاعتك لكي تتمكن من رؤية الحياة من منظورة
ـ امتدح طفلك مرات ومرات وليكن هذا المديح صادرا من قلبك وركز على نجاحاته لا على اخطائه فهو بحاجة ماسة لذلك
ـ لا يجب ان يكون هناك شجار بين الزوج والزوجة امام الاطفال